أمر ملكي من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يُحدد مصير أسعار الإيجارات في الرياض.. فما هي الضوابط الجديدة؟

  • كتب بواسطة :

في خطوة استباقية لإعادة الاستقرار لسوق العقارات، أعلنت السعودية عن قرار استثنائي بأمر ملكي من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بتجميد زيادات الإيجارات في العاصمة الرياض لمدة خمس سنوات يأتي هذا القرار لتخفيف الأعباء على المقيمين وتصحيح الاختلالات في السوق العقاري لفمذث بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

تفاصيل قرار تجميد الإيجارات في الرياض

تطبيق القرار على العقارات السكنية والتجارية

يشمل القرار الجديد كافة العقارات السكنية والتجارية ضمن النطاق العمراني للعاصمة الرياض، حيث يتم تثبيت قيمة الإيجار المتفق عليه في العقود الحالية والجديدة. كما يتم تحديد إيجار الوحدات الشاغرة التي سبق تأجيرها وفقاً لآخر عقد إيجار سجل لها.

آلية تطبيق تجميد الإيجارات

يمنع القرار المؤجرين من زيادة قيمة الإيجار الإجمالي طوال مدة الخمس سنوات، مع إمكانية توسيع نطاق التطبيق ليشمل مدناً ومناطق أخرى بناءً على تقييم الهيئة العامة للعقار وبموافقة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.

عقوبات صارمة للمخالفين

غرامات مالية باهظة

وضع النظام الجديد عقوبات رادعة للمخالفين تصل إلى غرامة تعادل قيمة إيجار 12 شهراً عن الوحدة العقارية محل التعاقد، بالإضافة إلى إلزام المخالف بتصحيح أوضاعه وتعويض الطرف المتضرر.

آلية رقابية متكاملة

تشكل لجان متخصصة وفق نظام الوساطة العقارية للنظر في المخالفات وإصدار القرارات، مع منح المخالفين حق التظلم خلال 30 يوماً من تاريخ إخطارهم بقرار المخالفة.

حافز للإبلاغ عن المخالفات

مكافآت للمبلغين

يشجع النظام المشاركة المجتمعية من خلال منح مكافآت مالية للمبلغين عن المخالفات تصل إلى 20% من قيمة الغرامة المحصلة، مع استثناء المختصين بتطبيق النظام من هذه المكافآت.

ضوابط التطبيق

تحدد الهيئة العامة للعقار الآليات والإجراءات التفصيلية لتطبيق هذه الأحكام، بما في ذلك جدول المخالفات والغرامات وآليات صرف المكافآت، مع مراعاة ظروف كل مخالفة ودرجة جسامتها.

تأثيرات القرار على سوق إيجارات الرياض

يهدف هذا القرار التاريخي إلى تحقيق التوازن في السوق العقاري وحماية حقوق جميع الأطراف، حيث يمثل نقلة نوعية في سياسات تنظيم قطاع الإيجار بالمملكة. ويعكس حرص الحكومة السعودية على توفير بيئة عقارية مستقرة تدعم النمو الاقتصادي وتحافظ على استقرار المجتمع.

يأتي هذا القرار في إطار رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تطوير القطاع العقاري ورفع جودة الحياة، مع التركيز على تحقيق العدالة والشفافية في التعاملات العقارية.

إنضم لقناتنا على تيليجرام